وَيَزعُمُونَ- فِيمَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ وَاَللَّهُ أعلَمُ- أنَّ آمِنَةَ بِنتَ وَهبٍ اُمَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَت تُحَدِّثُ:

أنَّهَا اُتِيَت، حِينَ حَمَلَت بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فَقِيلَ لَهَا: إنَّكَ قَد حَمَلتِ بِسَيِّدِ هَذِهِ الاُمَّةِ، فَإذَا وَقَعَ إلَى الأرضِ فَقُولِي: اُعِيذُهُ بِالوَاحِدِ، مِن شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ، ثُمَّ سَمِّيهِ مُحَمَّدًا.

وَرَأت حِينَ حَمَلَت بِهِ أنَّهُ خَرَجَ مِنهَا نُورٌ رَأت بِهِ قُصُورَ بُصرَى، مِن أرضِ الشَّامِ.

ثُمَّ لَم يَلبَث عَبدُ اللَّهِ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ ، أبُو رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، أن هَلَكَ، وَاُمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ حَامِلٌ بِهِ